و سارة لما تقوم تصلي بتمشي في ضل الملائكة
تهدي في الحب الحيارى .
وتسقي من نيلها البيجري في شرايين
الحضاره .
الاحاسيس والأغاني ، العوينات وإسمرارها .
سارة والكون في انتظارا .
ان بهت لون السعادة ، بالفرح صاغت جدارا .
وان خفت ضي الحقيقة ، كانت
النور والمناره .
سارة كانت زي شريدة .
في ضحى الواقع تفكّر ، مجتمع باع العقيدة .
وناس بتتباع لما تفْكِر .
وانتفض في ذاتها مَشرِق ، للشميسات
التشتر .
مدت ايديها بتناول حبة من روحها وتعكّر .
صفو هاتيك المدينة البقت
كل يوم تعتِر .
سارة ما فضلت تهني .
في بيوتات القصيدة ، وفي معالمها ودليلها .
وانتشت بي صوت مغني .
{ شوفو دنيتنا الجميلة } ، وغالَبَا النوم دون تَمَني .
تبقى للاوطان خليلة .
واتسع في الضيق رحابة صدر مختوم بالفضيلة .
سارة كانت ديمة تحلم بي وطن شاسع مثالي .
بي عصافير ما بتفرّق بين جنوبية
وشمالي .
بي بيوتات ما بتعرف ، غير حقوق رب
المعالي .
رزقك الجالك تبلو ، وتشرب الافراح ليالي .
سارة ما كانت خيالي ، الا واقع
فينا ساكن .
كل وِريدة بتهدي روحها ، للمنابت والمواطن .
ولما ما تلقى السقاية ، كان
بتتعفف تراهن .
انو باكر واقع أجمل ، وكل بنياتها التراهن .
انكفن بالانتفاضة ، وما
فضل تحت احتماهن .
كانت المهدية سارة ، قمرة في نزعة سماهن .
وكانت المنسية سارة ، في لظى الحب في مساهِن .
[ يا سارة كيف عديتي من باب السماء؟
وضلّك براهو البعرفك .
ما ضرّ درب الدنيا لو كان انتماك .
وانتِ البشارات والهجيج ، ما ظلّ زول ما بيعرفك .
ديمه المحطات تحتويك ، ديمة
السلامات تجرفك .
يا ساره بالوش الحزين ،كيفنو حيلك
ما نهض ؟
قالت مِتَكّي على القلم ، ( نكتب عشان
نسند بعض) ]
هي هكذا بعض الزهور ، قرنفلات الحب
تنمو في الحياة .
هي هكذا أنشودة الوطن السقيم .
غيم الملاذات .
انتفاض الذاكرة .
تاريخنا العُرفي ، قُبلة شاهدٍ للموت في
خد الحبيبة .
منسيةٌ تحت احتمالات السلام .
يا سارّةٌ بالله كيف اليوم نبْض الانتصار ؟
من صدّق الآتين من بعدي
وكذّبك اعتناد .
لو أن في كل انتقاءك بسمة ،لسكبت كل
حقيقة دمعاً لديك .
ها نحن نبكيك القصيد
{ بتطلع من وضوء الروح ابتسامة .
وتزرع في وجع ماسخ ، سنابل من نقاوة
وخير .
ولامن تفضحك نفسك .
بتملِك صاحبك الاقرب ، وتملك جاهلك
الاغرب .
ويهذي عدوك بي اشجان .
تدندن لحظة الميلاد ، لعالم فيه افراحك
بتمطر في الدروب لسة }