الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

( وسارة لما تقوم تصلي بتمشي في ضل الملائكة )

و سارة لما تقوم تصلي بتمشي في ضل الملائكة
تهدي في الحب الحيارى .
وتسقي من نيلها البيجري في شرايين
الحضاره .
الاحاسيس والأغاني ، العوينات وإسمرارها .
سارة والكون في انتظارا .
ان بهت لون السعادة ، بالفرح صاغت جدارا .
وان خفت ضي الحقيقة ، كانت
النور والمناره .

سارة كانت زي شريدة .
في ضحى الواقع تفكّر ، مجتمع باع العقيدة .
وناس بتتباع لما تفْكِر .
وانتفض في ذاتها مَشرِق ، للشميسات
التشتر .
مدت ايديها بتناول حبة من روحها وتعكّر .
صفو هاتيك المدينة البقت
كل يوم تعتِر .

سارة ما فضلت تهني .
في بيوتات القصيدة ، وفي معالمها ودليلها .
وانتشت بي صوت مغني .
{ شوفو دنيتنا الجميلة } ، وغالَبَا النوم دون تَمَني .
تبقى للاوطان خليلة .
واتسع في الضيق رحابة صدر مختوم بالفضيلة .

سارة كانت ديمة تحلم بي وطن شاسع مثالي .
بي عصافير ما بتفرّق بين جنوبية
وشمالي .
بي بيوتات ما بتعرف ، غير حقوق رب
المعالي .
رزقك الجالك تبلو ، وتشرب الافراح ليالي .

سارة ما كانت خيالي ، الا واقع
فينا ساكن .
كل وِريدة بتهدي روحها ، للمنابت والمواطن .
ولما ما تلقى السقاية ، كان
بتتعفف تراهن .
انو باكر واقع أجمل ، وكل بنياتها التراهن .
انكفن بالانتفاضة ، وما
فضل تحت احتماهن .
كانت المهدية سارة ، قمرة في نزعة سماهن .
وكانت المنسية سارة ، في لظى الحب في مساهِن .

[ يا سارة كيف عديتي من باب السماء؟
وضلّك براهو البعرفك .
ما ضرّ درب الدنيا لو كان انتماك  .
وانتِ البشارات والهجيج ، ما ظلّ زول ما بيعرفك .
ديمه المحطات تحتويك ، ديمة
السلامات تجرفك .
يا ساره بالوش الحزين ،كيفنو حيلك
ما نهض ؟
قالت مِتَكّي على القلم ، ( نكتب عشان
نسند بعض)  ]

هي هكذا بعض الزهور ، قرنفلات الحب
تنمو في الحياة .
هي هكذا أنشودة الوطن السقيم .
غيم الملاذات .
انتفاض الذاكرة .
تاريخنا العُرفي ، قُبلة شاهدٍ للموت في
خد الحبيبة .
منسيةٌ تحت احتمالات السلام .
يا سارّةٌ بالله كيف اليوم نبْض الانتصار ؟
من صدّق الآتين من بعدي
وكذّبك اعتناد .
لو أن في كل انتقاءك بسمة ،لسكبت كل
حقيقة دمعاً لديك .
ها نحن نبكيك القصيد

{ بتطلع من وضوء الروح ابتسامة .
وتزرع في وجع ماسخ ، سنابل من نقاوة
وخير .
ولامن تفضحك نفسك .
بتملِك صاحبك الاقرب ، وتملك جاهلك
الاغرب .
ويهذي عدوك بي اشجان .
تدندن لحظة الميلاد ، لعالم فيه افراحك
بتمطر في الدروب لسة }

السبت، 7 نوفمبر 2015

( حديث متساقط لآنسةٍ من طين الغياب )

هتفت و شهرت ضحكتا .
وغنت حليوات يرقصن ، واتعلموها المترفين . مخلوقة من طين المناحات ، تفتح الارض التعيسة .
وكلما نزلت بأنفاسها اعتقالات ، وجّست
خيفة الحوائط .
{ اطلقوا فوراً سراح المتعبين  .
اطلقوا فوراً سراح المرسلين ، اطلقوا فوراً سراح هذا الوطن  } .
واتمددت في ذاتها ترتقب السلام .
في عشها انتفضت طيور المِحنة للبلد السقيم .
واتكونت محض احتمال لي فكرة
الموت الشهي .
ودخلت على أرض المعزين تنشَتِرْ .
{ الفاتحة في هذي البلاد  ، الفاتحة في
هذي المِحن }
يا خالق الناس في عدول .
من علم الانسان يطقطق حافة الموت بالتراب . ويغرز الروح في وهَن .
هذي الحقيقة اتعلمت كُتر اسوداد الفطرة.
ماخلت وراها شبر لتدفن سوءتك.
ونزرت جنوب الارض ، قافلة المسيح .
مرت بأنقاض من بيوت ، ساكناها
بالوجع الفسيح .
واتحسست تسأل قوافل {  الصحة والحق والحياة } .
ما { صحة الحقّ في الحياة } ؟
ما ظل في دارها السعي .
خلى المخاليق في وعي .
كتّر مضاريهو النعي ، ونشلت بلاد افراحها
من طين النُكت .
واتعلمت تغسل مدامعا باستتار .
ما فكرت في يوم تشخبط لوحتها ، والوانها
بتميل للسواد .
وجبينها تاريهو انسلخ .
ليه يا ابوجا بتضحكي ؟
ونحن ادخرناك تحت متسع انتفاضنا .
وانتشلناك بؤرة من هذا المضيق .
واحتملناك صدفة للواقع تناهز هدّ اكتاف الصديق .
وتحت اقدام الشذوذ اللا انتهائي ، كنتِ مفترق اصطفاف الشعب دونك .
واستمرت ترسم البنت انطباعها ، وتوطى عترات الطريق .
مسكوبة في الخاطر بتلعب .
مخلوقة من داخل عيوب الفكرة انقاذ الخبوب.
مشرورة في دفتر صُفاح الأمة من ذَكَر
الجيوب .
ما اعلنت صمت المشاترين الكبار ، لا سلمت تصريحها منطلق الهروب .
محجوب على آخر انتفاضه ، اتأسفك .
حِميد على آخر احتوائه ، اتنفسك .
ولفظوك آخر منتهى ، لله ، للوطن السلام .
هذي البلاد اتأوهت ، دون اقتصاص
السلطة في يد النظام .
هذي البلاد اتحسست تفتح مداخلها للحمام .
خجلانة من يوم الوعِد .
{ لَكأنّما غُردونُ يحيا من جديد .
قالت صديقتُنا التي في الحيّ ( ووبٌ )
لا نريد.
قال الفَطاحِلة ، احتِفاظ الرأي ابلغُ للوعِيد .
وسرى على اجسادِنا نملُ إختِشاء ، ما قدّمت
للناس أورِدة البكاء .
باللهِ كيف قُبوركم ؟
سَنُعِدّ ألف قصيدةٍ للساسَةِ الحمقى ، وللجوعى لبعض الكبرياء .
وقصيدة أُخرى لبعضِ اللاجئين.
هذي تفاصيل الحقيقة .
اللص يأخذ قُبلةً من خد هاتِيك المدينة .
وصحيفةُ الاوجاع تكتب تحت مانشيتِ الذهول .
( ابن الحرامِ تزوجَ الوطَنَ الحلالْ ) .
قالت صديقتنا التي في الحيّ مهلاً ، بل نُريدْ }
نزفت ودسّت ضحكتا .
وكل البلاد فتحت زمام ابوابها ، والداخل جحيم.
واتنفست واقعها في النار والهشيم .
و مارست نيل اعتذارات للوطن ، وقدمت في سيرة ذاتية اكتمالها .
{انسانة طعم العِلكة في خشم البنيات الصغار .
اتمطقوها ، بِرت بِرت .
اتبادلوها ، شكت شكت ، و لامن رموها
اتأسفت.
لا قدمت في اللحظة فاتورة غياب .
لا أعلنت ذاتها ورضت .
انسانة منسيّة وخلاص ، في حضرة الموت ارتمت
و في ارضها انتشت السؤال .
فردت ضفيرتها للوطن ، غابت عن الوعي وصحت}
وآخر مجازات القصيد ، الله حيٌّ لا يموت .