هدي فالْحة والبيت رقّصا .
هدي صالحة بيناتنا بتَهِش في الروح وتطراك شَاخِصَه .
أكان عدمان غُناك بتقيفلك في ريح وتتم ناقصا
خبارو الموج هميم شايل في الكِتيف أحلام قصقصا ، من نيم الرهاب .
والناس لو صِحاب ، معليش أبقُصا .
غالطني الكلام وكتين رماني عليك متكول بي عصا .
غالطني الكلام وكتين شهرني حريق في
نضماً عِصا .
اقيف في حسي ، واندهلي [ ياصاحبي ياصاحبي ] حتان نختلط بي لونها والعبرات تسد حلق الغناوي تفوت .
اشريني بي وجع المنافي الحيّة وأقطار السهاد في لمة والناس لو تموت .
غلطان إنت في ذاتك تلالي غلطان انت في ذاتك خفوت .
انا الصالبني في شبهك عيون أطفال وحس
طورية شاقة مع الغباش حلمك وراكزة
مع ضفاف الموت .
نويت من كل فَجة أحيك لباس همي اللبسني
عِناد وطالَب مني رد الصوت .
ولا كان من قبيل تشده خطاويك للمدى النازف
وتفتح في الضلام صدرك .
يفج عز الوجع صمتك ، وتضحك مرة لو ياريت
قالِدني في الجوف ، ياصديقي .
قبل تِنسَل مني خوفة ، تشرّب الروح بالمواعيد البتخلِق فينا اطلال .
قالدني في الشوف يارفيقي ، الساعة بالحال .
هزمني الشك ، يقيني إنحلّ من عُقدة طشاش الضوء ، وفي جرح الحبيبة يسوّ .
خفيف طلاتو ، وفي جسد الغنا الموّال .
دحين ياصاحبي مرة نقيف ، شفيف ما بينا بين حسّك ، اذا انتهت العوالِم فيك .
وكت تقطع رحط حِلمك توِح روحك ضلال
في ضلال .
دحين يا صاحبي ارمي ، ويلا .
ارمي على المداين الدابها بتفتش خبار الرجعة
تتصالح معاك بالفال .
دُغرية ترابها وطينها ، تشيل من كتفك اللقيا وفي سدرة هواك نافياك ، وسآءلاك
اللي ما بيتقال .
انا ما بقول ليك يلا نتهادى في عيون الورد
او نتضارى في سِرب الفراش .
اهو كل ما انفتحت سماك في حتة أو قلبك سجد للهاوية واتلافى الوعود ذكّرني
ساعات الطشاش .
او كل ما اندثرت حقيقة وكلمة في شهقة
حبيبة لطيفة بتزيدك دعاش .
- متيـن مرّ ؟
حزين تاورنا قلنا نزيدو فينا طناش .
- بكيت مرة ؟
شكيت حظي التعيس في قلدة تطرالك سُوَات الرِفقة ، والكون في ارتعاش .
- أجيك مرة ؟
تعال قبال يعانقني السحاب في رمشة أو في قُبلة من طرف الغباش .
ازيدك بالصلاة وألقاك محل ما تئن .
يقيف موج الزمن باريك على الما كان تسوي ايديك وتفرح مرة لما تحِن .
هدا القطر القبيل ودّاك رجع شايل رفاتي معاو
وجارح بي وراكّ وطن .
ضعيف الحال وقت شالَك بدون نديلو حتى إذن غريبة الفكرة تتبالد في راس عصفورة
قاعدة ترن .
تناغم في طيوف أطفالك الما شافو غيرا مِحن .
هديك الجنة مادّالك اياديها وتهش في الجِن .
وهـ ديل نحن المراكبية الطرقنا النيل في
ساعة الهوج لقينا حِزن .
بخاف ياصاحبي اطرالك وصايا الليل واكون حاضر ، اكون حاضر .
- [ غداً ألقاك في جسدي إلى الآخر وأنا الما زرت يوم نيلك ] .
- [ يطيب حنّك ، تقع غّنوات يفِز من الوجع ليلك تقيف انت وتشيلني معاك ، اقع تاني
وتشيل حيلك .
نقوم نتلاقى في الخاطر ] .
- [ بيوت مطليّة بي لونك وكان عرق الجباه ساتر ] .
بخاف ياصاحبي اطرالك وصايا الليل واكون حاضر ، اكون حاضر .
هناك بتلاقي في فجرك سكون الروح وكم طائر
- ينبت الريش في الملامح ويتخذ منك
شوارع ، تطلع الاوصاف غريبة .
وتمتطيك في وهلة عابرة همهات زولاً بصارع
في اشتباهات المصيبة .
في سماوات ما بتفتح بابها للزول البطالع في فناجينك يزخرف لوحة النيل المهيبة .
وينتشل منك عوايدك لما ريح الغنية تشده في شواطيه وتنازع .
كان منايا اشوفه غافي في محيط عينيك بيبعت في الخطابات المريبة .
- [ سَجد الماردُ في عينيكَ وأورقَ ما يهواهْ .
واستنْفذَ من رئَتيكَ النبضَ وعلّق في شفَتيكَ اللهْ . مِن أين أتيتَ لكي ترحلَ وطريقك لم ينفذ بعد ؟ . المنفى في الجسَدِ الموتْ
والفديةُ في ذَبحِ الشاهْ .
علِّمني أن أضحكَ يوماً وطريقي يدرك مَنْهَاه .
علمني أن أشهقَ دوماً من صدرٍ أقفِل مجراه .
يا حبةَ هذا الرمل .
يا أغنية الريح المنسيّةِ .
يا طيفَ البحر المنشقّ وطلاءَ المدن الصوفيّة .
من أين أتيت لكي ترحل وطريقك لم
ينفذ بعد ؟ ]
- [ هنا حيثُ غابت عن الوعْي أحلامُنا لم نكنْ سوى فِتنةٍ عابره .
الصِراطُ المؤدي إلى الشمسِ ملتهبٌ بالنويح
والمغنون في وردةٍ تائهون .
شتّتَ الحزنُ أطرافَه في مدًى واسعٍ واختفى
والحديقةُ غارقةٌ في الحنين .
ليس للإنسّ معرفةٌ بالغه ، ليتهُ اللهُ أن خصنا بالجنون .
المسافاتُ تمتطي كبرياءَ طفولتِنا العابسه .
والشواهدُ انّا تركناك في بركة يابسه .
يا صديقي الذي عرّج الخوفَ في جسدي واستراح ، طُفتُ فيكَ تداعبني فكرة هاجِسه .
- ما المدى ؟
أن تقرِرَ مرءآتُنا صورةٌ ناقصه .
- كيف تبدو السماواتُ ؟
مأهولةٌ بالحبيبات إن يخبِرَنّك بالحب ، قل ( أعينٌ ناعسه ، صرّحت بائسه ) أنني
في مُجون ، ياصديقي الذي خِلتُهُ في سكون ليتني الآن في سَماً سادسه ] .
رأيتك غافي .
شهيتك شافي .
دحيـن لو وافـي .
اتلقّاني في فجة رحيل معطوبة زيد جسد القصيدة قوافي .
فوت بي حظي ، فوت بي حس لِقانا الصافي قول : [ مرحب ، سرقني الموت ] .
12 Dec, 2016 .