إضاءة:
- حبّيتِك ، وأنا بيني بينك نص ، ومجال .
ضلّيتك نحو جدار الروح ، وضاريتك
ضد الأهوال ، ووهبتك
أصدق ما في البوح ساعات تُبتذل الأحوال .
مُعانقة:
- وفي طرف الغمامة ، كان المعنى باين
إتهومَت من كل فجة ملاطفة نسوان ، واتدفقت في سدرة نامية مساومة محبوب ، وباقات
من ورود
دلّي المواعيد يا بنية ، الشوق طفل
والحلة إن طلقت عيالها يفتشوك بالحال بلاقوك في شرود
دلي المسانيد من رؤاك ، الحال عِطل
بين إنتباهة خوف وراحتين من نواحة ، كانت نصوص العافية ملتحفة المُرود
وما بيبتهج إلاكي في .
الهم نزف جواهو ما فضلّو شيء .
دلّي المرافيد من دماك ، وإتبنّي حتّان يختفي أو يحتفي النص بالوعود
- طرقتك يا مدن ونسيت معاك أتر العنا الروّح
طرقتك يا مدن فارِه ، أمام
الوحلّوك جوّاي
وطارت روحي بالمطرَح
أنا الساكت ، لفظني القول وقت وقفت بروج
الريد ، تداعب في غُنا
المسرح
وأنا الناطق نطقني الشوق
لآنسة بباب القلبِ ، تستجدي الهوى ، تمرح
طرقتك يا مدن ونسيت قبيل كيفِن أَكُت بسرَح
النص:
- ( لآنسةٍ تتسلل من داخل جسدي أوعية الروح ، ولذاتي المفتونة عبرها )
- طارينا الليل شاعر خافِت في جِتتو مفتاح الأشعار
طارينا الليل لبيوت إن هطلت فيها دموع
تتجارى ، وتسقي الأنهار
طارينا الوُد وحِسان ضيّك يا أبعد مرقة
ومشوار ، و إن همست للصفحة قصيدة يتلعثم في الشارع ثائر ، وفي قلبك
تتشابى النار
وصوفية أشواقْ المولى يوم قرّبت الحيتان
نفضت من داخلك نبياً مُختار
مبعوث أفراح العشاق
الضلو سبيلهم فيهو وحفظو ولاءهم ، إقتسمو كؤوس الترياق ، وما أحلى وعود الأنهار
يوم تلقى حبيبتك راجياك
وطاريك الليل شاعر خافت ، في جتتو منهزمة الأشعار .
- هَدِي الفوضى السكنتِ مداها يا روحي
انا اخترتِك تشاهدي المشهد القادم ، وتضحكي فجأة للأيام ، وتروحي
وترجعي تاني لي حلماً سقط جوّاي وتنوحي
عيونِك لو تشيل هماً ، على جُدر الحنايا
تحيل هموم الدنيا ، لا تبوحي
دخلتِ مواطِن الأوزار وناديتي الصبا يرجع ، دي كمين عام ؟ عليها اتساقطت ذكرى وفيها
اتفتّقتْ روحي
فيا روحي اللي ما روحي أنا ضد الهوى العميان اقيفي نشخص الحاصل ، توقّعي انت " مفضوحي "
دهورْ لو ما وراها دهورْ حنين لو ما وراهو حنين جروح مفتوحة في جروحي
شواهد صادقة تتألم ، تثير في وهلة منزوحي
أنا الآخر ، ولا آخر حلم في الروح ، أنا وطنك ومنفاكِ البلاكِ بنوح ، فلا تروحي ، لا تروحي .
- صوت من بعيد تاورني " الأرِض
ناكراك خصوصاً ، إنك انت البعت للكون روحك الما حايمة جوّاك
الشرود في حالة الليل والطفولة اللسة ساكّاك
من وثيقة حلم مبتور ، والشوارع
نايمة بهنَاك
خجّلت في الطين يكونَك
وشهلّت في الحال تودّر الرتابة اللسة ساكناك
ويستبيحك ضوء حقيقة والخواطر تبدأ ساءلاك: من رسالات السماوى
كيف بتختار انتماءك ؟وانت فيك تأريخ مسجى من بزوغك حدِ موتاك
يا لطيف قبّال تهضرب من أقاصي البلدة ترءاك ، الرسولة العد تقولّك :
( إتّبعنِي دونَ ريبٍ ، إنّني في القلبِ خاتّاك ) "
- خاتاك في القلب وثيقة حرب ، و حب و قوافي ، خاتّاكَ خيوط حلماً صافي
وناثراك في أرضاً مسقية
خاتاك في الصحبة الراحة ، والناس الشهدت أفراحها ، وفي كل ظروفها المنسية
خاتك قبال المشوار ، والسكة الصارت ورديـة .
- و أنا ما أنا ، دة الحلم ، أطياف العصافير
أنا في الهوى الرباني ، محتال
زول فقير
كضبيني وكضبي البينا وارحكي نطير نطير
في سما تغتال حروفنا ، و نبدأ نجتاح المقادير
في غبار مستوطن الفيك ، نفضيهو
انت يا معشوقة الغير
انت يا مسلوبة او مكتوبة في وِرداً سكَني و زادني تخدير ، إحترفت الخوف عشانك
من زمانِك لي زمان الرفقة
في السير
كضبيني ، كضبي البينا وأرحكي نطير نطير
دة الضلام الفينا اطفال غابو
وأطفال شابو ، ولسة بينهم عُمْر تهدير
وإن بَدر في الشوف عزوفِك نفضي الغير نفضي الغير ، قبل ركّات العصافير .
- ساوَرتني الشكوك فعلّقت نصّي على ورقٍ
غارقٍ في دمي ، ساوَرتني
فبانتْ تفاصيلها ، شُرفة الذاكِرة .
أنا نصف ميتٍ أقمت على راحتيك القيامة
وطالعت في كفّكِ إثمنا ، ساورتني الشكوك وبي رِفقُ أغنية هادئة ، ءأنتِ التي طارَ
في غفلةٍ
من يدي إسمها ؟
ءانت الندوب التي آثرت أن تظل على راحتيّ ؟
ومن جسدي تستعير إلتئآماتها
والنزوح
ءأنت الصِبا حيث ملتُ فقلتُ لأمي أنا لا أخاف؟
علمتني تفاصيلُك اللاتجيء بأن أنزوي
خلف ظلي
و أركض ، أركض إذ ما تبين الشموسُ ، وأركض أعلم أني على آخر الوقتِ محترقٌ
بالأُفول
أناكِ أنا ، ضلِيلَينِ نحنُ و واأسفي إذ بلغتُ المدى
وعانقتُ صمتي ونلتُ الرحيل
أناكِ أنا ، خيروني الصحابُ بأن أقتفيكِ ، و أن أقتفيك ، خيروني بهاتين لا ثالثاً
قلتُ ، ليتَ التي غيّرت
لحنها ذات صمتٍ ، وقالت أحبكَ ، تمحو الذهول
- أنا أحمقٌ ، كاذبٌ قلتها قبلَ نصٍ وألفينِ قبلَه
وأثبت ما قلته
بالهروب
أنا عاشقٌ ، غيرتني الفتاة التي ، بنتُ *** ، ألهمتني الذنوب ، خليليَ هذا الهوى لا يليق بأن
يُحتفى في نصوصٍ
تجيدُ الغروب
خليليَ كلُ إشتهائي بألا تغيبَ وتُبدى الحروب
- تعالي نرتب الفوضى ، ولا أسفاً على الراحو
ولا حُزناً على الرايحين
حياتنا مصيرها تتوالف ونصنع بالظروف ذكرى
ونشهد لحظة التأبين ، على جسداً
ضليل الروح
وتبدأ لحظة التكوين ، وفي ضفة هوانا نروح
تعالي وسوقي فينا الشوق مداين
وَسَمّت جسد القصائد
نحن ياهم القبيل ختونا في النار ، نحن زهّاد المواقِد
من صِفَت أحوالنا صدفة أوردت فينا المطارات أحلى عائد ، لي مدد هذي الحبيبة
الحبيبة
الكلما وقعت مصيبة ، بتسند الحيل والمشاهد
- في المسرح كان الجمهور ، واقف بيصفّق
مخنوق ، وبيزيد آلام العشاق
الكاتب أوفى بي عهده
النص ، مبهِر ، مبهر جداً حد التعذيب ، ولي كل ممثل آهاتْ ، في خلف ستاره بتنساقْ
ضلينا وضلت أرواحنا في كل مشاهد الأشواق
سكان الضفة الوردية
ابتهلو وزادو
التِصفاق
الحرب مواطن معدودة وحروبنا أقاصي الآفاق
- وبين وردة و ساجِع ، يافع طلع ، عابر مسامات الحبيبة بيهدِر
الطيف
وفي مشهدْ لطيف
زارني مرة ، زارني قلت أزوره ما خلّاني عريف ككيف أودر حالي تصقعني المطايبة تَنبُذني نحو الصيف
دي هجيرا قاسي ورح نتاوِر سُلطة
الضيف
يا مِن نضَمْتِك ضفت في النص أحلـى تعريف
قوليلي كيف الزول عشانك بسكُن الريف
إنتِ مملكة الصحارى
ولا من صبيتِي فيني غيم شخوصِك زدتَ تصريف ، ونحن ما قاصدين وحاتك
- ما قاصدين نتسامى ونسبق فيك لون ضيّك
وتجحفنا مآخذ الأصحاب
الاصحاب الدلقو كؤوس الرفقة وصابو
خابو ، وضلو
الألباب
مشوار من حتة لحتة بتفضى مشاعر ، وتوُقد
فيها الترويحة ، ويصعدو فيها الأغراب
سنتين من صمٍ ، بكمٍ ، عُمي أشباه أسباب
كان لمجالِك فيهم ضُلفة
ورحلة تجاوِّز هذا الباب ، سرقونا وفي الآخر
ندّو ، نهبونا الفرحة واشتدّوا
لي لحظة هذا الترحاب
محبوبة وفي كل رسالة ، توقيعك " نحن الأقطاب " ، ما يلا إتبعثري
في ذاتي وزيدي شجونك
غطي التهويم بـ
الإطراب ، في مشهد عائد للمسرح ، طمبارة
النوبة المصلوبة
في جُدر إحساس الكُتاب ، هي ذاتها المعنى الـ بيداعب أطراف أجساد الرُكاب
ما تزيدي شجونك وتطلي على نيلِك
يحلى الترساب ، ومنسوبْ حيّك مكتول ضلّو.
- فيما تبقى الآنَ من شهد الموسيقى ، يطفحُ
الحمقى وتمتلؤ الكؤوس دماً
هُم ، أنبياءُ الوقتِ يندرجون تحت عمامةِ التكفير ، إذ غاب الندى ، والشهد مفتون بأسئلةٍ
رتيبة
لم يحمِلو ضغثاً من الأحلام صوبَ سجالهِم
نذروا غيابَكِ كلما أرتدت من الأطفال ، أُحجيةٌ
غريبة
زرادشتُ بعضُك لم يعد في معصمي فلتفعل
الأخلاق فعلتها ، إذ كلما أُخبرتُ
فوق رسالتي ، أن أعتريكَ ، وأنت قنبلةٌ عجيبة
فيما يشاء الصمتُ قالت نزعةٌ حمراء
تقترفُ الهوى ، قتلوك أم صلبوك ؟قلت وجدتُني في الرحلةِ الهوجاء مدفوعَ
الضريبة
سئموكَ ، قالت ، لمْ أُزِد في الصمتِ أعلنت النوى
وقطفتُ من ثمَر الحديقةِ
ما يُعير الميتَ ، أرواحاً ، وأفراحاً خصيبة
هم أنبياء الوقت ، يندرجون تحت اللا مُصيبة
اتكاءة: ( لصوتٍ قادم من مدرجات الحضور )
- نبئتني العيون قبل كم ألف شوف ، نبئتني الظروف ، إنه آخر الطريق ، الضيوف
هم ضيوف
والبعيرو إنتباه الحقيقة بعطوف ، هم بعيرو
الحنين ، للنصوص والحروف
نبئتني البلاد إنه ماف إنتظام في حلول الكسوف ، الشموس يوم تغيب ما بيطل القمر
بس عمانا بيطوف
والضلام يوم يعيب ما بيعيب السهر في إنتظار
الطيوف ، بس بتقسى الظروف
يا مدائن الحبيب ، عندي فيك المطيب ، كتري لي النحيب ، شان أجيك مستطيب ، او أروح
كلّي خوف ، يا مدائن الجروف يا مدائن الجروف
جِدال:
- وفي فرحاً بزور واديكَ جاوِر يا نديم أعضاي
أكان تهدمْ جوانا الترحة ، أو يصدح أنين الناي
سواةْ الرِفقة شن بتسو يا أب عوداً صبح قساي
طريتَك حين طِرتني الغفلة شارد في لُقاك رجاي
- وأنا أب سهداً جروحي تصفي حُزن الليل
خيوط النور أكان بانت تشد جواي باقي الحيل
فما بالَك إذا إنت شعاع الرحمة كنتَ مَهِيل
مداك يتعالى جوّايا ،وتسرج فيّ روحك خيل
- صفوف من عسكر التوريط سمت روحهم ، و
ناس اتغابو فيك الريد فخاب في الرحلة مظروفم
ءانت الشارع المافيش ؟
ءانت الما هوى ظِلك على حافة صبا التهميش ؟
ءانت السيل ومجروفم ؟
إنعتاق: ( ما وراء الستار ، وقُبلةٌ ساذجة )
- أنسيهُ ، دة النص الكتبني وراح ، أنا وإنتِ مصيرنا نقابل الأفراح ، ونتحف لوحة
التأريخ ، بما ، ما لم يكُنْ يوماً .
- النصُ محترقٌ الآن على ذاكرةٍ خرِبةٍ ، كما التفاصيل التي ظلّت تؤرقنا لكمّين عام ، ولا غرابةَ أن إشتدادَ الأسى إذ أتبعته الحياة أشياءها الغير تعرِفُنا ، أن تلزمهُ النيران أيضاً ، و هلمّ نسمو فرحاً و طيب .
__________________________
تداعياتٌ في إستعادة ذاكرة المسرح
28 sep , 2017