هتفت و شهرت ضحكتا .
وغنت حليوات يرقصن ، واتعلموها المترفين . مخلوقة من طين المناحات ، تفتح الارض التعيسة .
وكلما نزلت بأنفاسها اعتقالات ، وجّست
خيفة الحوائط .
{ اطلقوا فوراً سراح المتعبين .
اطلقوا فوراً سراح المرسلين ، اطلقوا فوراً سراح هذا الوطن } .
واتمددت في ذاتها ترتقب السلام .
في عشها انتفضت طيور المِحنة للبلد السقيم .
واتكونت محض احتمال لي فكرة
الموت الشهي .
ودخلت على أرض المعزين تنشَتِرْ .
{ الفاتحة في هذي البلاد ، الفاتحة في
هذي المِحن }
يا خالق الناس في عدول .
من علم الانسان يطقطق حافة الموت بالتراب . ويغرز الروح في وهَن .
هذي الحقيقة اتعلمت كُتر اسوداد الفطرة.
ماخلت وراها شبر لتدفن سوءتك.
ونزرت جنوب الارض ، قافلة المسيح .
مرت بأنقاض من بيوت ، ساكناها
بالوجع الفسيح .
واتحسست تسأل قوافل { الصحة والحق والحياة } .
ما { صحة الحقّ في الحياة } ؟
ما ظل في دارها السعي .
خلى المخاليق في وعي .
كتّر مضاريهو النعي ، ونشلت بلاد افراحها
من طين النُكت .
واتعلمت تغسل مدامعا باستتار .
ما فكرت في يوم تشخبط لوحتها ، والوانها
بتميل للسواد .
وجبينها تاريهو انسلخ .
ليه يا ابوجا بتضحكي ؟
ونحن ادخرناك تحت متسع انتفاضنا .
وانتشلناك بؤرة من هذا المضيق .
واحتملناك صدفة للواقع تناهز هدّ اكتاف الصديق .
وتحت اقدام الشذوذ اللا انتهائي ، كنتِ مفترق اصطفاف الشعب دونك .
واستمرت ترسم البنت انطباعها ، وتوطى عترات الطريق .
مسكوبة في الخاطر بتلعب .
مخلوقة من داخل عيوب الفكرة انقاذ الخبوب.
مشرورة في دفتر صُفاح الأمة من ذَكَر
الجيوب .
ما اعلنت صمت المشاترين الكبار ، لا سلمت تصريحها منطلق الهروب .
محجوب على آخر انتفاضه ، اتأسفك .
حِميد على آخر احتوائه ، اتنفسك .
ولفظوك آخر منتهى ، لله ، للوطن السلام .
هذي البلاد اتأوهت ، دون اقتصاص
السلطة في يد النظام .
هذي البلاد اتحسست تفتح مداخلها للحمام .
خجلانة من يوم الوعِد .
{ لَكأنّما غُردونُ يحيا من جديد .
قالت صديقتُنا التي في الحيّ ( ووبٌ )
لا نريد.
قال الفَطاحِلة ، احتِفاظ الرأي ابلغُ للوعِيد .
وسرى على اجسادِنا نملُ إختِشاء ، ما قدّمت
للناس أورِدة البكاء .
باللهِ كيف قُبوركم ؟
سَنُعِدّ ألف قصيدةٍ للساسَةِ الحمقى ، وللجوعى لبعض الكبرياء .
وقصيدة أُخرى لبعضِ اللاجئين.
هذي تفاصيل الحقيقة .
اللص يأخذ قُبلةً من خد هاتِيك المدينة .
وصحيفةُ الاوجاع تكتب تحت مانشيتِ الذهول .
( ابن الحرامِ تزوجَ الوطَنَ الحلالْ ) .
قالت صديقتنا التي في الحيّ مهلاً ، بل نُريدْ }
نزفت ودسّت ضحكتا .
وكل البلاد فتحت زمام ابوابها ، والداخل جحيم.
واتنفست واقعها في النار والهشيم .
و مارست نيل اعتذارات للوطن ، وقدمت في سيرة ذاتية اكتمالها .
{انسانة طعم العِلكة في خشم البنيات الصغار .
اتمطقوها ، بِرت بِرت .
اتبادلوها ، شكت شكت ، و لامن رموها
اتأسفت.
لا قدمت في اللحظة فاتورة غياب .
لا أعلنت ذاتها ورضت .
انسانة منسيّة وخلاص ، في حضرة الموت ارتمت
و في ارضها انتشت السؤال .
فردت ضفيرتها للوطن ، غابت عن الوعي وصحت}
وآخر مجازات القصيد ، الله حيٌّ لا يموت .
فسألتني : أتغيب أخرى ؟ فأجبت حين أجبتني ( بالحب لك ) .. ( الشمس أنتِ ، أنا سماؤك ) .. ان غبتِ ، غبتُ .. وان بقيتِ ، بقيتُ يحملني هناؤُك ..
السبت، 7 نوفمبر 2015
( حديث متساقط لآنسةٍ من طين الغياب )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ياااااااااا الله ..����..
ردحذفكم أنت راااائع..
#غدير_طارق
الجميييلة جداً غديير ������
ردحذفانت كل الروعة والله