الأربعاء، 17 فبراير 2016

( منافذ محمومه )

( فسقطنا حين تبدّل فينا الوهن الشاهقُ ، صارَ يؤرق بَوح الروحِ و مأساة التأريخ ) .
{منفذ أول}
سلامات ياخي ازيّك .
تراهو محل صبحنا نكوس ، تمام في ذاتنا نتشتت . سؤالين والهوى بيرتاح.
دخولك في رحاب تعكس تراجيديا الصراع فينا ، دخول مزعوم ؟
سُعاتَك فرَضوك ترحل ، فهل دم الرقيق مسموم ؟
سؤالين والهوى بيمطر مساحات في الدواخل شوق ، و لا فتَشنا تأريخك .
سلامات ياخي ازيّك .
طيورك لسة بتنكت مشاويرنا الرِخت ليكا.
وسايباكْ لافتات بين بين ، وزُرقة بتفتعل مسرح مليء بحثالة الألغام .
وسابقنا الرياح ، نلقاك .
وما كنا بنسيبك ياخ ، اذا انتشر النويح فيكا .
متين كانت بلابل الدوح ، بتتغناك بطيب منفذ بيرتد نور سماهُ منّك .
أباليسك ، ضُروب الهم ، ذريعة اتوهطت موطاك وشاركت السلِخ منّك .
لقيتك والجنون أصحاب ، فهل دار الجنون نعمة ؟ . وهل باقي السلام أصبح ، مُخاض في زُمرة الأوراق ؟
{منفذ ثاني}
كنا بنطلّق محنتك فوق إبرتين .
وَخزَن خدود الطفلة ، تاورها الحنين لي دَقة ، او دُقة وسكوت.
وقالت لما فاتها الوعي واكتمل الخفوت ، ( الليلة ووب الليلة حي ) .
وشابهنا الفتور في حسّك .
وطعنات الخوازيق لما تنهال في صدورك .
وانت ما فضّلت بتشحّب حضورك .
لمتين حتشرب من غناوي اتعكر الفيها ومِسخْ .
الا ما فكرّنا نشكيلك ظروفنا .
العيّال السالموكَ وشدو من حيلك بيوت .
يوم صحيت انت في عيونهم ، وقلت مستعجل تسافر .
ضلّم الغيم واكتساهم .
لوحة ممزوجة بدموعك وانت لازلت بتقشقش .
ونحن لازلنا بنخونك .
ياخي هل خاطرنا عندك ، لسة مازال ليهو قيمة ؟
{منفذ ثالث}
(ورغم ما يبدو هنالك ، من جمال روح الوريدة . الصحت في يوم تهاظر في الفراشات العنيدة .
دست اخبار التشهد ، والرحيق الصافي ، ريدها .
فأنتهت أحلام طفولة ، واختبأ النيل في وريدا).
و أنصفت في ذات حبيبة مواطن الريحْ ، مفتعل أقدام مسيرك .
و أسلمة واقع مسائل ما بتهمك .
واختزال اسم النبوءة في نحو مجهول . واحتمال انه بتهمّك ، الديانات البِتُسقِط كافة أحكام التحمّل ، يوم وداعك .
و شتت الصبي انتباهو ، في وجودك ، وانت في لا وعي ، بِنتَ .
وسالَم الظل الحقيقي ، وانت محتضن المجاز .
وأظنك انت سرّبت الحنين في شوفة .
أو في قُبله ، بتداعب شفاهنا وتمسي زي ما أنت .
زي ما انت بتسرّح ضفيرة همّك ، تلتحف السُبات الكوني ، مدلولية انك مافي .
وإحساس اننا اتلومنا نقتصك من التوليفة ، في رسم الخرائط حافي .
فما زهق البلاد السابحة عكس متونك ؟
وما ضرّ السحابة تلاشي .
وإت تتحاشى تدريس العيال إفراجك ، حين يتناولوها بدونك ؟ .
(منفذ رابع)
سألتك باكتمال وعيك .
شهودك في المحافل مين ، سوات الفُرقة ، والصِلِح المكوضب مين .
سألتك وانت لازلت بتمارس في الفجيعة سنين.
غباش الفكرة في عقولهم ، وأطراف البلاد النائية ، أهوال السهاد العِبري .
وأشكال التداعي أمامك ، وهل مرءآتك انفصمت كما سَووكا .
طالعتَ الغيوب في حِنك ، وفنجان البصيرة يلالي ، أطلع منه .
موساك مِنصلِح بتعافى ، بالوادي المقدس أظِنو .
ناديت الخلوق تتلمَ ، وام موسى بتناظر فيكا ، واخلاصَكْ بينزف حرقة .
تهمس في ودينها حقيقة انك ماشي ، انك ماشي . تهمس والذهول متحاشي ، وسوءاتك تفض انفاسها .
( يا يمة ديل كلّ العصافير تلبّن من جنتك .
طرّزت انتِ جناحن المسدول ستار ، للاوجه الضالّة الطريق .
وشققت يا أم موسى منبعة السكون .
فرّقت جنياتك على كل البحار الدافئة والقلب الرحيم .
وأنا كنت في الخوف ، منّهم .
وقدر اتساعك وشبر من وجع المُخاض ، هل ربّى فرعون ضالّتك ؟)
(منفذ خامس)
نحنُ تعاندنا الرياحُ اذا انتفضنا بُرهةً ، لنعيد للأوطان ما قد ضلّ منها في الطريق .
نحنُ تشابهنا الموانيء حين ننتحل الظواهرَ . نبعث الفوضى هنالك .
نكتسي بالحزن أطلالاً فيهجرنا الصديق .
نحنُ مشاكسةُ الدواخل ليس تُجحفنا نيفاشا أو ابوجا ، لا تؤرخنا المعالم حيث ضعنا وانتهى كأس الرحيق .
فاحتمل يا نيل إن ضلّت مواطننا لتسكن شاطئيك ، واحتملنا ها هنا سُياحَ أو غرباء في منفاك ان شُدّ المضيق .
نمولي تداعبُ سوءة الأيام ، تركُلُ ما بدا من قشعريرتها ، وتنفثنا حُطامْ .
وجوبا هنالك لا تنامْ .
إنا اختلقنا الأمس أحجيةً لنضربَ خافقيك .
لك في مذاهبنا عواصمُ لا تموت .
هلا اقترحت الطمي أو وزَعته بين الموائد كي نُعاهرَ رُقعة التأريخِ .
نُقتلَ في رِحاب اليأس ، يُتحفنا المواتْ .
وسلِ المدائنَ كلها ، هل يا ترى في الأرض أشباه من الحمقى يُجيزون الركوض ؟
هل يا تُرى في الزيف أقنعةٌ تبدّل شأنها ، و تُباح أفئدة الجنود ؟ ولنا عليك الاختناقْ .
(منفذ سادس)
( أنثى تُرتب حوشها .
وفتًى يُقلد ديكها المشؤومَ ، يفتعل الصياحْ )
وشال من ريحتا الصندل ، مرق وزع بواقي الفرحة شبال خيرْ .
وقُبال ينتعل همو ، نتف ريش الحضور منه شواهِد مفعمات بالخوفْ .
وتخليص الضريبة حروب ، وأشياء لا تُهم أيضاً ، معاوِل تحتبس في الجوف .
نشِف ريق القصيد واختار سبُل بتسهّل المنفى .
فهل ضاق الفتى المسكون ، بأحلام لا تزال ذكرى لواقع منهزِم جداً .
وهل عاودت تتساءل ، لماذا لم ننم يوماً وهذي  الدوشكا بتصُب فيك ؟
(منفذ مُشاتِرْ)
و بيني ما بينك مسافة .
قدر حِس الليل يمهِّل في صبية ، ويشتِل الروح البنفسجْ .
وقدر ما تنتم تمِيمة الرِحلة إنّو بيعرج الريد الخرافي ويسري في الذات ، ثمُ تبهَجْ .
وانو أقرب من وصايا بتعبّر احساسي الطفولي. ياخي بس قرّب حدايا .
وشيلْ بصيص اللهفة والشوق من عيوني ، هل سقط منّك مقاوِم ، ونحن لازلنا بنكابر ؟
كان ضللنا وما اهتدينا ،هل هدتنا الريح نسافر ؟
وصدرها الواسع بلقط فينا أطفال اكتئآبا .
ولاصوت عصفور غشاكَ لما حارِس همّك أفرج ؟
ياخ سُتفرجْ ؟
(منفذ عفوي)
( نحن البنتقابل على الاحلام ، ونسرح في البلاد الزائغة ، ندسدس شليل ) .

الاثنين، 8 فبراير 2016

( مجهول هوية _ إنسان او شاعر )

برّاي فتشتَ علي كَوْنِي انسان مدفوع
للزمن الساخر .
قدّيسي وخاتف من لوحات اللون الحُزني مرايا بتعكس ضل أفراحي الوافر.
عتران في كون ال ( انا ) مجهول .
إشكال اتسلق حائط غيري ، واعبر سلك الحلم الشائك .
و انظر عكس الشفَقة عليّ (سريرة) بتعبر خط النبض الطولي .
وتدخل نحو استواء متشاتر  .
وتترك باقي غبار اسئلتي و خلفها تسقط نون النسوة  ، دون ما القى اجابة خاطر .
مدسوس البين النص والقافية .
محسوس البين الحرف والنقطة .
وعناق من صدر انساني ، بتفدي غريزته حجاب ومحاية وباقي زوال النفس الطاير .
برّاي بتأمل غيم الفكرة الأصل ، ولهات مكتوب اقلامي .
استدرك انو ال ( انا ) مجهول .
اتلافى حواس الفرد الخمسة ، تضّاعف نحو قصيد مترامي .
اتملق هز العصب الحسي ، يتنامى في داخلي شوط الصدفة . وتتمدد قدر الوقت ، أحلامي .
انسان ، متأمل دون الخوف .
انسان ، متجمل وسط الخوف .
انسان ، متحمل بعد الخوف .
( انسان ) من خارج جسد السُكْرَة ، برّاي تتماسك كل أنسامي .
دون نسمة بتعبر حبل الوجع السُري ، وتترك الف وصية لصبح ضلامي .
{ إتعوذ من ملكوت الذات.
إتكون من اهداب الليل .
إتشتت حيث تلاقي صفات الخوف الفيك ( ممكون وعليل ) .
اتحمّل نفَس الوطن الحامي }
برّاي تتشكل حسب أنماط أخيلتي الذابلة ، حبيبة .
معزوفة بتشطح بي درويش في نوبة .
تتسلى في بعض طفولة الذكرى ، وتشغل صوت الطار ورهيبة .
دي حبيبة بتهجس في اطراف الشوق و تغني.
لي الدار الفتحت بابها حمامة .
لي القيف ،والسماء ،أو أرض رحيبة .
تتمادى وتغمت كل أناي ، وتشد في خيل الريد سأَلَيبة .
- ال(أنا) ؟ حورية في صورة طفلة .
- ال (انت)  ؟  صلاة الشوق للغيبة .
دي حبيبة بتلبس توب ربّاني ، وتمد في الروح دون شك أو رِيبة .
دي حبيبة خُلاصة سبك النص ، برّاي سميتها انسانة حبيبة .
وجواي لا زال ال(أنا) مجهول .
{ مثلما تُنبِتُ الأرض حبّها ، يرقُص الموتُ ابتهاجاً ، يبرق الزيف من جديدْ .
تَغزلُ الريحُ بالسنابلِ ضوئيَ التائهَ الشريدْ .
يحتفي النيل بالحقيقة .
يأتني الزهر في دقيقة .
يقفِني الشوقُ بي تماماً مثلما الدمّ في الوريدْ .
قلت للصاحِ هاك منّي .
صبريَ الحقّ كلّ منّي .
شاعرٌ ليس فيهِ منّي غير ما حُزْنه الوليدْ .
انّ للذات فيّ حالٌ .
قلّ ما فيه احتمالٌ .
كن فكانت لي قصيداً ليس يُكفيه ما أُريدْ قلت للموت فيّ أهلاً ، مُدّني اليوم بالمزيدْ }
برّاي لا زِلت طريح الغُربه.
ومتقريف قهوة تنفِس غُبن الشعب الخاسر ويهد أكتافي ، الوطن الحيل .
كيف أنزع بُردة ثورة ، قضية .
و خيال الضلمة ، هتاف أبنية العزّ الواهن ، وموت الكلمة و هذا السيل .
( أنا ) كانت تضحك ديمه عليَ ، هل خنت فيافي الخوف الفيك ؟
اتمرد حين لقيانا سويا ، وتخبي معالم كَونها في، ولا زالت تحت اطار الليل .
الوطن أوراق متبعثرة جداً ، والحبّ نزيف الندى كدليل .
ولا زلت بساءل في ال ( برّاي ) من وين أتجسد هذا النيل .
العمق مسافةَ الصد وياي ، والطول مأخوذ من كُتر بُكاي .
من وين اتقمص سيرة باكر .
لي طفلة ( عقلي الباطن ) وجنّي .
والطفلة بتلعب في ملكوت من نسج خيال الشارع وتسرح .
وتهيم في غنم ابليس و تغني .
أسألني سؤال ما القى اجابته ، يا شيخ من رِفقة هذا الموت .
( من أين أتينا يا حورية  ، من وين اتلبس فينا الخوف ؟ )
قالت من صدر الطين ، و سكوت .
{ مشهد من لِحية هذا الكون .
النص : لبيوت الروح النازفة ولسة بتتضارى بحلم نبيل .
ليه يعني سكنا في عمق الريد ، و احساس الفِطرة الفينا بخون .
يا ليل وعيون السماء بتشوف .
انساني لوحدي وانسى السكك الشايلة علي .
في كل رحاب الله معطوف ،  على غمرة سابق هذا الويل .
الشعر البكتب فيني قصيد ، و بدَوزِن فيّ احساس مجروف .
ما بيني وبين النفس وعيد ، آدم في رحم الغيب ملهوف .
ولازلت بفتش ( أنا ) برّاي ، مشهد من واقعْ غير مألوف .
{ - طفحْ كيل الجُهال علّالي .
قدُرْ عيناً تشيلني وتشتـبــه في حــــالي .
غـــاصبهــا النفِــس يتمــدّ فوقـهــا خيــــالي .
والزاي البقت في زنــدي قصمــتْ دالي . }
( و أمشي اليّ .
يؤرقني البوحُ واللانهايةٌ لللاطريق.
وأمشي وأمشي ، فتختارني روح من ذا يغني لأجل الحياة التي في المضيقْ .
تهزّ العصافير أعشاشها .
يصافحني المنتمونَ الى النورِ ، نمشي سوياً الى الموت ، لا خوف َ، قل يا صديق )
وكونو القصيدة بتلبّس مشاعر الخطيئة اختناقْ .
فلابد من طول هذا العناقْ .








الاثنين، 1 فبراير 2016

( مصطفى سيد أحمد - عشرون عاماً سيدي )

لو تُرْدِنِي الأحزانُ أذكر ما لديَ قصيدةً ، (تنداح) عاصفة التحسّر في دمي .
وتمد من أحشاءها أُفقاً من الإسكار ، تتخذ الأنا في غفلة العشّاق ، ناصيةً لجُرحْ .
يا سيدي ( المقبول ) جئتك مغمضَ العينين ، مرتدياً ثياب الشوقِ ، محتشد الرؤى .
ها ثُلة الأصحاب حين تغُوصهم بنشيدك المغمورِ بالأحلامِ ، أورِدة الصباح ، و { مريم الأخرى }  يثور خيالهم .
يتهامسون ، يرددون أن ها هنا مرّت قوافلك البهيةُ ، والسلام .
وطويتَ صفحات الرحيل المر فوق عجالةٍ .
لك مُنزل الاشباعِ ان جاز المُنى .
ولنا مواطنُك القديمة كلّها ، والغائبات اللايعدن ، يَعُدنَ فوق جبينهن دلائل التأنيب .
يُسعفن الخواطر ، حيثما غرّدن مأوَاهُنّ أفئدة الحيارى ، خبزُ أطفال المدينة ، والنساء السُمْر و ( الحزن النبيل ) .
أو كلما تُقِمِ البلاد صلاتها تختار روحك للإمامَهْ؟  إذ أنت أول نافذ لقضية ِالأوطان ، في ما ( عمّنا عبدالرحيمُ ) يضمه ، وتضمه كل الشوارع والبيوت .
-عشرون عاماً - آسفٌ - مذ بارحَتْك مذاهب الإخلاص ، وافتعلت ذواتك بالذين تأسفوا - هذي البلاد تموت حين تفوت أنت - شيئاً يجاوز في عذوله كل شيء .
( مامعنى أن نحيا ولا ندري بأن العشق قد يبقى سجيناً في الخلايا )  .
ما معنى أن تمضي وتترك خلفك الأيامَ تعبثُ في دواخلِنا ، وتنفطر القلوب .
وحبيبة في مُجمل الأحلام تبذُل نفسها ، ( يا ضلّنا المرسومُ على رملِ المسافةِ وشاكي من طول الطريق ) .
ءآلآن تُنتَشل الحوادِثُ ، وحدكَ المُختار من قومِ الجناية والقتيل .
قل لي بربك كيف ما قد ظلّ فيك ؟
وأنت تهبُط في الدواخل كل يومٍ كل عامٍ ، كل أغنيةٍ وريحْ .
قل لي بربك كيف ما قد ظلّ فيك ؟
وأنت تترك أغنياتك لاحتضان صغيرةٍ في الحي تلعب وحدها .
كل الذين تجردوا من فِعلةَ الإسعافِ ، كان حديثهم أن لا علاج بهذه الاوطان ، والله الشفيع.
يا ليتنا يا سيدي نبتاع أنفسنا الدواء .
وسلِ الذين يجاورونك في النعيمِ ، ترتُكتهم في حيرةِ الابهارِ - أهل عشيرتي - هل لي معاودةُ اللقاءْ .
( غطي المساحات بالوضوح ) ، تلك الأماني الطيباتُ تجسدت في ردهم .
لك كل يومٍ آيةٌ يتلونها ،  وقصيدةٌ أخرى يَنَاولها المسافرُ ، ( سائقي الحافلات) ، متسعٌ من الألحان ، واللوحات والقصص القصيرة والحِجي .
لك كل ثانية مجيٌ آخر ، لك كل أغنيةٍ عواصفُ تنتهي في ما هُنا من رِحلة الآتين من أقصى هواك .
يا سيدي ( المقبول ) جئتك مغمض العينين ، مرتدياً ثيابِ الشوقِ ، محتشِد الرؤى .
دع عنْك قاسيةَ الطريقْ .

{ وأخدتك نفارق حدود الطبيعة ، و بعالم موازي اختلقتك حبيب .
رفضت التناقض وهذي الخديعة ، لأنك بكل العوالم حبيب }

لك الله يا سيدي ، حيثُ كنت ْ .