الاثنين، 8 فبراير 2016

( مجهول هوية _ إنسان او شاعر )

برّاي فتشتَ علي كَوْنِي انسان مدفوع
للزمن الساخر .
قدّيسي وخاتف من لوحات اللون الحُزني مرايا بتعكس ضل أفراحي الوافر.
عتران في كون ال ( انا ) مجهول .
إشكال اتسلق حائط غيري ، واعبر سلك الحلم الشائك .
و انظر عكس الشفَقة عليّ (سريرة) بتعبر خط النبض الطولي .
وتدخل نحو استواء متشاتر  .
وتترك باقي غبار اسئلتي و خلفها تسقط نون النسوة  ، دون ما القى اجابة خاطر .
مدسوس البين النص والقافية .
محسوس البين الحرف والنقطة .
وعناق من صدر انساني ، بتفدي غريزته حجاب ومحاية وباقي زوال النفس الطاير .
برّاي بتأمل غيم الفكرة الأصل ، ولهات مكتوب اقلامي .
استدرك انو ال ( انا ) مجهول .
اتلافى حواس الفرد الخمسة ، تضّاعف نحو قصيد مترامي .
اتملق هز العصب الحسي ، يتنامى في داخلي شوط الصدفة . وتتمدد قدر الوقت ، أحلامي .
انسان ، متأمل دون الخوف .
انسان ، متجمل وسط الخوف .
انسان ، متحمل بعد الخوف .
( انسان ) من خارج جسد السُكْرَة ، برّاي تتماسك كل أنسامي .
دون نسمة بتعبر حبل الوجع السُري ، وتترك الف وصية لصبح ضلامي .
{ إتعوذ من ملكوت الذات.
إتكون من اهداب الليل .
إتشتت حيث تلاقي صفات الخوف الفيك ( ممكون وعليل ) .
اتحمّل نفَس الوطن الحامي }
برّاي تتشكل حسب أنماط أخيلتي الذابلة ، حبيبة .
معزوفة بتشطح بي درويش في نوبة .
تتسلى في بعض طفولة الذكرى ، وتشغل صوت الطار ورهيبة .
دي حبيبة بتهجس في اطراف الشوق و تغني.
لي الدار الفتحت بابها حمامة .
لي القيف ،والسماء ،أو أرض رحيبة .
تتمادى وتغمت كل أناي ، وتشد في خيل الريد سأَلَيبة .
- ال(أنا) ؟ حورية في صورة طفلة .
- ال (انت)  ؟  صلاة الشوق للغيبة .
دي حبيبة بتلبس توب ربّاني ، وتمد في الروح دون شك أو رِيبة .
دي حبيبة خُلاصة سبك النص ، برّاي سميتها انسانة حبيبة .
وجواي لا زال ال(أنا) مجهول .
{ مثلما تُنبِتُ الأرض حبّها ، يرقُص الموتُ ابتهاجاً ، يبرق الزيف من جديدْ .
تَغزلُ الريحُ بالسنابلِ ضوئيَ التائهَ الشريدْ .
يحتفي النيل بالحقيقة .
يأتني الزهر في دقيقة .
يقفِني الشوقُ بي تماماً مثلما الدمّ في الوريدْ .
قلت للصاحِ هاك منّي .
صبريَ الحقّ كلّ منّي .
شاعرٌ ليس فيهِ منّي غير ما حُزْنه الوليدْ .
انّ للذات فيّ حالٌ .
قلّ ما فيه احتمالٌ .
كن فكانت لي قصيداً ليس يُكفيه ما أُريدْ قلت للموت فيّ أهلاً ، مُدّني اليوم بالمزيدْ }
برّاي لا زِلت طريح الغُربه.
ومتقريف قهوة تنفِس غُبن الشعب الخاسر ويهد أكتافي ، الوطن الحيل .
كيف أنزع بُردة ثورة ، قضية .
و خيال الضلمة ، هتاف أبنية العزّ الواهن ، وموت الكلمة و هذا السيل .
( أنا ) كانت تضحك ديمه عليَ ، هل خنت فيافي الخوف الفيك ؟
اتمرد حين لقيانا سويا ، وتخبي معالم كَونها في، ولا زالت تحت اطار الليل .
الوطن أوراق متبعثرة جداً ، والحبّ نزيف الندى كدليل .
ولا زلت بساءل في ال ( برّاي ) من وين أتجسد هذا النيل .
العمق مسافةَ الصد وياي ، والطول مأخوذ من كُتر بُكاي .
من وين اتقمص سيرة باكر .
لي طفلة ( عقلي الباطن ) وجنّي .
والطفلة بتلعب في ملكوت من نسج خيال الشارع وتسرح .
وتهيم في غنم ابليس و تغني .
أسألني سؤال ما القى اجابته ، يا شيخ من رِفقة هذا الموت .
( من أين أتينا يا حورية  ، من وين اتلبس فينا الخوف ؟ )
قالت من صدر الطين ، و سكوت .
{ مشهد من لِحية هذا الكون .
النص : لبيوت الروح النازفة ولسة بتتضارى بحلم نبيل .
ليه يعني سكنا في عمق الريد ، و احساس الفِطرة الفينا بخون .
يا ليل وعيون السماء بتشوف .
انساني لوحدي وانسى السكك الشايلة علي .
في كل رحاب الله معطوف ،  على غمرة سابق هذا الويل .
الشعر البكتب فيني قصيد ، و بدَوزِن فيّ احساس مجروف .
ما بيني وبين النفس وعيد ، آدم في رحم الغيب ملهوف .
ولازلت بفتش ( أنا ) برّاي ، مشهد من واقعْ غير مألوف .
{ - طفحْ كيل الجُهال علّالي .
قدُرْ عيناً تشيلني وتشتـبــه في حــــالي .
غـــاصبهــا النفِــس يتمــدّ فوقـهــا خيــــالي .
والزاي البقت في زنــدي قصمــتْ دالي . }
( و أمشي اليّ .
يؤرقني البوحُ واللانهايةٌ لللاطريق.
وأمشي وأمشي ، فتختارني روح من ذا يغني لأجل الحياة التي في المضيقْ .
تهزّ العصافير أعشاشها .
يصافحني المنتمونَ الى النورِ ، نمشي سوياً الى الموت ، لا خوف َ، قل يا صديق )
وكونو القصيدة بتلبّس مشاعر الخطيئة اختناقْ .
فلابد من طول هذا العناقْ .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق