( فلتعذريني هكذا ، انا كلما سرّحتُ أغنيةً تجاوز باب هذا القلب .
نبكي وحدنا بحديثك القدسي : ( أنت ملكتني ؟ هلا انتبهت الوقتَ يطعمنا الفُراق )
كنتُ اءتمنتك حينها لو تعلمين ، قصيدتي .
لو تدركين الحب في سُكناته .
كنتُ أختلقتكِ كِذبة ورحلت والطرقات حُبلى بالشهودْ .
اذ من أنا ضمن الذين تعذروا بالموت ، كي يتأخروكِ . ومن أنا كي ينظر التأريخ صفحته ويدركه احتراق )
( وضليت ، فتر مني الفتور .
شاتلاني في أوسع رحاب ، متأسفه .
على ضوء هذا الارتحال .
والنص تفاصيل أكتسابك والحنين ، فالضالة مكسية وفا .
كت بهجسِك واتنفس الغبن اللي فيك ، فاترحلت مني المواكب مترفه .
لا قدمت احساسها وانتبهت تقيف ، لا اتشكلت في منكر الروح معرِفه .)
(وامسينا نقايض حبل الريد ، بي روح لا طابت لا ندّت .
وامتدت فيني بواقي صروح ، على قدر مرور طيفك وشدّت .
من اقصى هواي ملامح البوح ، وضلالي متيم بي " عدّت " .
لو تدركي كيف شاتلاني جروح ، و " الوان الورد دحين هدّت " .
كان أتجاهلنا حضور البَيْن .
ونسينا نمُر من أضيق باب ، بي اوسع صدر ، و قلوب صدّتْ .)
( وانتشيت بي لهفة عابرة ، ودمّي متورِط وجودِك.
واحتفيت بي زهرة شاخت ، و طلّقت في الجوفْ شرودِك .
واختبيت بين ريح تكابر .
ونسمة متأسف حضورها ، ورغم عن احلامي كنتِك .
وانت لازلت بتطيري في سماوات اكتستني و حضرّت للزيف جنودِك .
يا ضلامات المعالِم واختلاسات الحقيقة ، والضياع الفيني لسّه .
كنت متمنيك تبيني .
وكنت متمنيك تكوني أغلى آيات التماذج .
واحتلال الرِفقه ، والماضي البيُنسى .
بس لأنك رغم إجهاد التداعي ، والسقوط الفيني مجبرة زي كأنك .
اختفيتي بوضع مؤسِف ، واحتواك النيل مدَسه.
يا ملاذات الخديعة ، هل فضل في الخيفة خِلسه . )
( وحد ما الروح ضريرة .
وفِضْلت تسير في رحلة النسيان ، اقيفي .
سكاتِك ، ودة المودر فيني ، وانا متسيّب اتوكّل حدود منفاكِ .
ضاريتيني ، واستنيتي .
ضاريتيني ، واستنيتي ما هابت بيوت تترجى عودة صاحبها ، وخلّانُه .
زي تكلو الشدر على موية ، واتألقْتِ حيث لُقانا .
و كلْما ما اصطفوكِ ذُهلتِ ، الا براكِ مخذولِك تكِنو انضلَّ .
والضوء البخش في ضلي ، ما فضل وراهو محلّه .
ياخ أرجوكِ لو ضاع الصَراح في حته ، او ساب بالجسد علّاته ، لا تواريني .
لا تواريني ، لا تواريني والعشم المتكل فيني ، مقطوع حبله زي بتضارى .
لا تواريني ، واحساسك بعيد بتدارى ، لا تواريني يا طيف السنين المارّه .
لا .. لا .. لا .. والواقع تحدى الصمتْ )
(وخلافاً لذلك ، صَبَّح فيني شيء ، وكان مجهول هوية .
مدرِك انك انتِ من ذات الخليّة ، الصبحت مجازاً ، محرقةَ الفراش .
يا ليت التغاضي عن هذي المظاهِر وأنين الازاهر .
والروح التشحتف في سيدها وتكابر ، ضد الارتعاش .
في لحظة خروجك من عُش الغرابْ ، كان اقصر سبيل لموات القصيدة ، وهذا الاعتطاش ).
(و علي قولك .
نسينا نشكّل الحاضر ، بآيات انقسام الضي .
مرقنا نقدم الوافر ، طلع قيفِك بمليون حي .
واتهادينا بي فيضك ، فهل نقص الشتيلة المي )
( وهمست للطير الصبح منفذ رِحال :
من ديك وعيك اتعلثمت كل البيوت ، واتشابه النص مقترف فيني الجرائم ومنكتِم .
عاودني بي أغرب حديث .
" من غطى حزن اليابسة بي معطف شدَر " ، قت ليه " مجهول المطر " .
" من زفّ موية النيل على هذا الضريح " ، قت ليه " معزوفة السفر ".
" من قدّم العشاق لأبنية المخاليق العدم " ، اتعذر الرد واستتَر .
يا بنت .. يا بنت طريقك ولا كيف مشروط على سيره الإبر ) .
ويا بنية سألتك ، كيفن انساك .
( والله قادر ، الله قادر ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق