انا بشبهِك .. وبحلفبِك الاحساس محال يخذلني وكتين تندهيني وأندهِك .
انا بشبه الطفل المرق جواي يلقّط فرحتك .
يحجزني في رِحم الشوارع ويبتسم .
يرحلبي جوات ضجّتك .
يقطع تذاكـر الشوق وكت تفتح مسارحك للخريف ، أبنوسة قولة خيرا بال مستور وحال الدنيا كيف ؟
ان بشبه اللوحة البتخجل من عيون رسامها يقلِدا بالخيال .
وان ضلّت الاشواق تجيك .
تلقيني في حيطتِك اسِم ، عنوان ، خريطة ، وترتسم في ذاتي حالات لوعتِك .
انا بشبهِك .. وبحلفبِك الاحساس محال يخذلني وكتين تندهيني وأندهِك
وانا بشبهِك في اسمى آيات النضوج .
يا شمس قبال تنفتح صبحية الدنيا ، التقول شافك فراش الحِلة وزّع بهجتو .
والحالة في كل البيوت ، ريحة البخور مرقت تفتش في بلد .
مسكونة بي خيبة المنافي المزعجة .
و كأنها النست انك انت بلاد بحالها ، وتشدهِك .
وأنا بشبهِك في كل لحظة امتعاض .
ضد الحقيقة اللسة ما عرفت تبوحِك ، ولسة برضو بتنجهِك .
كفّيها بي صلوات نبي في حجرِك الدافي ارتمى وأداكِ من لونه الغَباشْ .
ولفّينا بي شبهِك قدُر ما الله يديك من دعاش .
وادينا حبة أوكسجين .
معطوبة أصوات المغنين الكبار .
الكل يوم بيشكّلوك ، نوستالجيا ، والكل يوم بتبادلوك في فمّهم .
كلمات ، و أوصاف ، و إعتذار .
وما ليك غير سر الدخول للعالم الفيه ضحكتك مشتولة في كيمان ألم .
وما لينا غير نشبع ركود في بركتِك ، مادام صِبحنا بنشدهِك .
أنا بشبهِك .. وبحلفبِك الاحساس محال يخذلني وكتين تندهيني وأندهِك .
دسيتو صوت أنفاسي كان مارق يظاهر نبرتِك . وكتين شغل بالك بكا الوردات .
و فضلت تشتهيك .
وتقطّر الندى في خدودها ، وتحضنِك .
وأنا بشبهِك حتان أحدد طاقة التحليق بداخلك ومنتهاي .
اصلو الرحيق الدابو في نص الطريق ، واصلو الطريق الدابو في نص الحريق .
ما قدرو يدركو وين نهايةَ سكتِك .
وينك ، تفتشي فيني في يات بيت قصيد ؟
وين اللغات الاوجزت هذي الاحاسيس كلها دام نصّي محتاج يشبهِك .
وأنا بشبه النيل الفرِح ساعة لقاك .
سرعان يفتش جيبو كان يلقالو بقشيش ، او حلاوة تفرفشك .
وانا بشبه القمري ال أكِنو بقالو دهر بيرتعشِ .
و بلاقي في كل نيمة روحه معلّقة .
وانا بشبه التائه معاك وانت بتفتشي فيو معاو.
وقدر يلف ، برجع بِقول .
أنا بشبهِك .. وبحلفبِك الاحساس محال يخذلني وكتين تندهيني و اندهك .
وانا بشه الدارة اللي كل ما اتقريفت روحك وطيبها في جو ربيعي .
اتحمست تحكي الحكاوي الصالحة للجايين عليك .
او كل طيف ساقت خطاويه رحلتك .
وانا بشبهك في كل شارع ضجّ بالثوّار و شال
روح الهتاف الحزّ في مليون نفِس .
انا بشبهك قبال تكوني ، ويخلقوك ، قبال اقول ، من دون أحِس .
انا بشبهك في كل حالة اختناق .
او عبرة في حلق الخديعة الماسخة ، والحظ التِعِس .
( وسألتك بالذي لقّط حروف الكلمة يوم وقعن عليك بالخوف .
منو البقدر يصون اشواقنا دون يترك جرح في الجوف ؟
- عصافير الهوى الغنّن .
منو البقدر يحِت شُدر الحنين جواك ؟
- حبيب ملهوف .
يا أنتِ .. وحدكِ .. تدركين الآن سرّ قصيدتي ؟ أوتدركين الآن كيف تقلّد الارواح صاحبها وترقص في ابتذال ؟
والعشق في جسد الخطيئة ما يزال .
يا انتِ .. وحدكِ .. كلما انتزعوك من لغتي أتيتك عارياً .
بي نشوة التحليق في أوج الخيال .
واخترتكِ نصاً يبعثر في دمي كلماته تجتاح نافذتي .
وتعبر ألف نافذة خلافي للمحال .
اذ انتِ وحدكِ كنتِ معجزةً ، وخرقاً للطبيعة ، فوضوية ما يقال .
يا انتِ .. وحدكِ .. هل تبقى ما يقال ؟ )
وهمستلك ، في كل سؤال .
ويــا بنية لو فضلت عيون في الدنيا تترجى و تشوف معنى الشبه .
كان صِرت مجنون ليلى ، و الكائن يكون .
وعلى كل حال ، أنا بشبهِك .
فسألتني : أتغيب أخرى ؟ فأجبت حين أجبتني ( بالحب لك ) .. ( الشمس أنتِ ، أنا سماؤك ) .. ان غبتِ ، غبتُ .. وان بقيتِ ، بقيتُ يحملني هناؤُك ..
الخميس، 9 يونيو 2016
( أنا بشبهك .. )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق